تدخل النفخة ضمن حال مرضيّة تسمّى القولون العصبي، وتقسم هذه الحال إلى فسمين، تبعاً للعوارض، فقد تترافق مع إمساك أو مع إسهال، وهناك أسباب عضويّة وغير عضويّة، فما هي هذه الأسباب؟ وماذا عن العوارض وطرق العلاج؟
أبرز الأسباب العضويّة التي تؤدي إلى النفخة هي الخلل في إفراز الغدة الدرقيّة، أو أحد الأمراض السرطانيّة أو الخمجيّة، أمّا السبب النفسي الذي يحصل مع غالبيّة النساء، ينتج عن التوترات والضغوطات العصبيّة ، مما يؤثّر على جهازهنّ المعوي، كما هناك سبب آخر هو عدم تنظيم الطعام وتناول الأطعمة المطلقة للغازات كالحبوب والقنبيط والفجل والبقدونس والمأكولات الدسمة والمبّهرة.
وأبرز عوارض النفخة هي الضيق والصعوبة في التنفّس، التي تشابه عوارض أمراض القلب، ويجب الانتباه إذا ما ترافقت مع فقدان الوزن، أو تورّم في الساقين، أو الاحساس بكتلة في البطن. أمّا أساليب العلاج فتعتمد بطبيعة الحال على السبب، فإذا كان نفسيّاً تطبب بالأدويّة المضادة للإكتئاب، أمّا إذا كان عضوياً، فتأخذ أدوية لتخفيض النفخة، وينصح الأطباء بتنظيم الطعام، وتغيير نمط الحياة والابتعاد عن مسببات النفخة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ عدم العلاج يحوّل النفخة إلى حال مزمنة.