الإكتئاب مرض العصر الحديث، وأعداد المصابين به في ارتفاع كبير، ولكن لحسن الحظ أنه قابل للعلاج، وأن 90% من الحالات تتماثل الى الشفاء منه، ولكن المريضة لا تشعر به في بداياته، بل تلجأ الى الطبيب بعد أن تكون الحالة استعصت.
وتجدر الإشارة الى أن الإكتئاب يصيب الإنسان في مختلف مراحله العمرية، خصوصاً بين سن الـ 24 و الـ 44، والنساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال نتيجة تعرضهن للضغوط الإجتماعية والتغيرات البيولوجية للإصابة به.
أمّا عوارضه، فتتراوح بين الشعور بالإحباط، واضطرابات النوم، والتعب، والشعور بالذنب، والنظرة التشاؤمية الى الحياة.
أمّا علاجه، فينقسم الى قسمين:
- الأول طبي، من خلال المسكنات ومضادات الإكتئاب.
- الثاني نفسي، حيث تخضع المريضة لأساليب مختلفة تشمل: العلاج السلوكي، والمعرفي، والنفسي التحليلي، وعلاجاً أسرياً وجماعياً.